زاوية / من جديـد
جل من لايخطئ
عوض الرقعان - الأربعاء 17 انا قليل حيا وماتربيتمبر 2008
--------------------------------------------------------------------------------
الخطأ في التحكيم أمر وارد، ولكن مشكلة التحكيم ليست في الحكم نفسه بقدر ماهي في سوء اختيار الحكم وماهي عقوبته بعد ذلك الخطأ، وماذا سيجني الفريق الخاسر ؟
ـ وهذا ما قاله بيرنار ساولييه رئيس لجنة الحكام في فرنسا عن أخطاء المونديال السابق بألمانيا، بل إنه اتهم الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيسه باستخدام "أساليب سيئة أو مجاملة في اختيارهم للحكام من أجل إرضاء دولة أو أخرى.
ـ وكانت بداية المهازل التحكيمية بدأت فى مونديال 2006م فى مباراة أستراليا واليابان بإدارة الحكم المصرى عصام عبد الفتاح بعد احتسابه هدف اليابان عن طريق الخطأ،
ـ لتشهد مباراة استراليا وكرواتيا بقيادة الحكم الانجليزي جراهام بول بإشهار البطاقة الصفراء للاعب الكرواتي سيميونيتش ثلاث مرات .وقد أعجبني جراهام، إذ اعترف بخطئه وأعلن اعتزال التحكيم في المباريات الدولية بعد أن استبعد من التحكيم في المونديال هو وزميله عبدالفتاح.
ـ وتواصل مسلسل الأخطاء في ذلك المونديال، حيث شهدت مباراة هولندا والبرتغال فى دور الـ16 أخطاء من الحكم الروسي فالنتين ايفانوف، الذي حقق رقماً قياسياً في توزيع عدد البطاقات إذ بلغت الحمراء 4 بطاقات، والصفراء 16، ليصل الإجمالي إلى 20 بطاقة
ـ ولم تخل مباراة ساحل العاج والأرجنتين من أي من هذه الأخطاء، حيث لم يحتسب حكم اللقاء البلجيكي فرانك دي بليكير هدفاً صحيحاً لفريق التانجو ، ولعل مباراة ايطاليا واستراليا أوقعت جدلا تحكيميا كبيرا بعدما احتسب حكم المباراة ضربة جزاء فى الوقت الضائع للطليان، تمكنت خلالها إيطاليا من الفوز والتأهل للدور ربع النهائي.
ـ إن سردي لهذه الأخطاء ماهو إلا أدلة دامغة على أن سوء اختيار الحكام كان عالمياً وليس سعودياً، ولكن أين هم هؤلاء الحكام ممن ارتكبوا أخطاء في ذلك المونديال ؟ لقد تم إبعادهم بالكامل ؟ فهل أبعد المخطئون من الحكام السعوديين؟ بل هل أبعد سعد الكثيري بعد أن اعتراف واعتذار في الإعلام لنادي الهلال عن ضربة الجزاء التي احتسبها لصالح نادي النصر منذ فترة؟ وجل من لايخطيء.
--------------------------------------------------------------------------------
زاوية / الرأي الآخر
بين الكثيري والسنغافوري
عبد الملك المالكي - الأربعاء 17 انا قليل حيا وماتربيتمبر 2008
--------------------------------------------------------------------------------
في آخر لقاء دولي لمنتخبنا أمام المنتخب الكوري والذي أدار رحاه المهزوز ولن نقول (المدزوز) عبدالملك السنغافوري وذهب ضحية غرابة قراراته المنتخب السعودي ، حينها تحدث سلطان الرياضة بكل شفافية ووضوح لتعمد الحكم (المنتدب) من الاتحاد (البائس) بل وتحدث الأمير على أن (تعمد) الاتحاد الآسيوي للإطاحة بالأخضر قائلاً لن (نصمت) على وضوح تلك النوايا حين خسرنا خمس نقاط من أصل ستة في المنعطف الفاصل و الحاسم والمؤهل لنهائيات جوهانسبيرج.
ـ وبالفعل هذا ما حدث حين أُوكل لعضو الاتحاد السعودي أحمد عيد متابعة ملف الاحتجاج لدى المظلة الكبرى (الاتحاد الدولي) والاستناد السعودي في هذا الشأن يقف مستنداً على مادة قانونية مسجلة في قانون الاتحاد الدولي ولكنها فيما يبدو دخلت (المتحف) الآسيوي قسرا تقول : إن أخطاء حكم المباراة إذا كانت مؤثرة عانا قليل حيا وماتربيتياً في نتيجة المباراة ، يوقف الحكم لمدة عام وتعاد المباراة ..!
ـ ولأن القلم أمانة .. وجب التذكير أن دورينا وكل الدوريات التابعة لهيئة المحترفين الآسيوية الحديثة الولادة متابعة بدقة , بمعنى أن (صمتنا) لا قدر الله على أخطاء حكامنا (المحليين) سيكون (ثلمة) يتحجج بتعاملنا معها (بحزم) كل من يترصد لكل (نجاح) كروي رياضي سعودي ..!!
ـ ذلك أن ما أقدم عليه (الكثيري) من أخطاء ليست (تقديرية) بل (مغيرة) لمجرى المباراة وبإجماع جُل النقاد الكرويين ومحللي القرارات التحكمية على وجه الخصوص تستوجب (إعادة المباراة) لأن الخطأ الأكبر والذي (غير) مجرى المباراة كان في الدقيقة 92 من مباراة نتيجتها 2-2 بعد (إغفال) ضربة جزاء أهلاوية لتيسير الجاسم في الربع الأخير من الشوط الثاني .. وبتفسير أكثر وضوحا أكده كذلك المحايدون حين انقلبت نتيجة المباراة من تقدم الأهلي ثلاثة اثنين إلى خسارة لا يقبل بتجيير نقاطها (عاقل) من فريق لآخر كما فعل الكثيري حين ذبح (شرف المهنة) من الوريد إلى الوريد ..!!
ـ هنا قد لا أعفي إدارة ( الأهلي ) التي استسلمت سلفاً (لتباريح) عبدالرحمن الزيد التي جاءت بتصاريح أسمعت من به صمم أن الهدف الأهلاوي الثاني في لقاء النصر غير صحيح (تسلل) .. وهو الأمر غير المعتاد من الزيد الذي (أفنى) عمره في التبرير لأخطاء الحكام وفي أحداث أوضح بكثير من هدف الأهلي الذي تباكى عليه الزيد .!!
ـ وهي أحداث محفورة في ذاكرة المتلقي الرياضي والذي فيما يبدو أن الزيد بدأ يراهن على (ضعفها) تلك الأحداث التي (خسر) الأهلي فيها بطولات بسبب بطلان ما يدافع عنه اليوم بكل شراسة .. الأمر الذي فات على إدارة الأهلي إدراكه وهو أن ليالي العيد تبان من (عصاريها) .. فكان حري بإدارة الأهلي التقدم بإحضار حكم أجنبي ولو كلفها الأمر مئات الآلاف من الريالات بدل أن تواجه مصير (الكثيري) المحسوم سلفاً..!!
ـ أن ثقتنا تبقى راسية كالجبال في الله أولا ثم في الرئيس العام و نائبه في أن يأخذوا (للأهلي) حقه الذي كفله ذات القانون (الدولي) الذي اتكأنا عليه في إثبات (نية) الإطاحة بالأخضر الكبير .. لتبقى الكرة في ملعب اتحاد الكرة في تطبيق ما توجهنا به لإسماع العالم كله , وذلك بعدم (الصمت) محلياً إزاء ما اقترفه (الكثيري) ولجنة الحكام ليل الاثنين في جبين من أسقطوا الأهلي بليل حالك السواد يذكرنا بسلب الدوري من مستحقه بـ"21" نقطة من عرين الأسد بأخطاء وصفت بالتقديرية ..!!
ـ إن ما صاحب لقاء الشقيقين الأهلي و الشباب من أخطاء (شنيعة) وظهر أثرها جليا بعد اللقاء ، لن نتطرق لها باعتبارها أضحت كالشمس في رابعة النهار ولا تتطلب من إدارة الأهلي أيضاً تقديم ملف لما قبل وأثناء وبعد اللقاء بل نكتفي كرياضيين ننشد تحقيق (العدالة) بين ظهرانينا حتى لا يكون غيرنا ممن يترصدون كل هفوة (ثلمة) للاحتجاج بها علينا في حين أن مطالباتنا إنصافنا خارجيا وصلت أروقة الاتحاد الدولي .. والله من وراء القصد ..
ضربة حرة
يا قوم قد أيد التاريخ حجتنا... وحصص الحق للمستبصر الآنا
--------------------------------------------------------------------------------
زاوية / فـي الصـميـم
الكثيري هزم الأهلي
علي الزهراني - الأربعاء 17 انا قليل حيا وماتربيتمبر 2008
--------------------------------------------------------------------------------
المأساة ليست في أن تخسر بقوة الخصم والند والمنافس، وإنما المأساة الحقيقية هي أن تخسر بحكم وصافرة وقرار ينحاز كمخالفة للقانون ولا ينصف العدل في لوائحه.
ـ سعد الكثيري أمام الشباب هزم نجوميته ورسب في الامتحان، بل إنه بقسوة الصافرة جرد الأهلي من أبسط حقوقه وجعله الضحية وقدم له العيدية ولكن بصافرة مسمومة.
ـ ملامح الراهب تشوهت بأقدام نايف القاضي، والمحاولة.. محاولة انا قليل حيا وماتربيتر العظم لمالك والخراشي وتيسير الجاسم تكررت أكثر من مرة، وبرغم ذلك الكثيري مارس "الطناش" إلى أن وصل به المطاف الأخير ليلعن الكارثة بعينها ويمنح الشبابيين فوزا لايقبله قانون ولايرضى به عاقل.
ـ ما هو الذنب الذي ارتكبه الأهلي كي نراه اليوم "مذبوحا" بصافرة التحكيم؟
ـ أسأل عبدالله الناصر والزيد، وأمنح الكثيري فرصة البحث عن إجابته مع العلم أن أي جواب حتى لو عمم على وسائل الإعلام بصيغة الاعتذار لن يكون كافيا ولا مقبولا، لا سيما عند الأهلاويين الذين برغم أنهم خسروا بصافرة الكثيري إلا أنهم انا قليل حيا وماتربيتبوا تعاطف الجميع.
ـ ما حدث للأهلي بالأمس لم يكن بالحدث الأول، ولا أعتقد أنه سيكون الأخير، فطالما أن لجنة الحكام تدار بريموت عبدالرحمن الزيد من الطبيعي أن يتكرر ويستمر الضيم، ويصبح الأهلي طريقاً ممهداً لأخطاء الصافرة وكوارث أصحابها.
ـ المشكلة في لجنة التحكيم ليس في كونها لجنة بل في كونها منظومة رسمية تحمل مسؤولياتها من ليسوا بالأكفاء، وإلا ماذا يمكن أن نسميه في مثل تلك التصريحات التي مررها عبدالرحمن الزيد فقط لتكون مسودة مشروعة لجلد الأهلي دون سواه.
ـ عموما فاز الشباب وخسر الأهلي، وأصبحت القضية السائدة قضية تحكيم وصافرة.
ـ بالقانون الذي درسه سعد الكثيري وتعلمه الزيد، نايف القاضي يستحق الطرد مع عبده عطيف.
ـ وبلوائح القانون الذي هو الأساس في علوم التحكيم ضربة الجزاء يستحقها الجاسم لا ناجي مجرشي.
ـ هذا الذي نعرفه، أما إذا تعدل هذا العرف "فياليت" يبلغنا به سعد الكثيري ولجنته المحترمة.
ـ حضرت مهنية وليد الفراج وبعمل محترف، في حين غابت هذه المهنية عن البعض، بدليل أنها تعمدت اختيار أنصاف المحللين فقط ليمارسوا "شبابيتهم" على حساب النطق بالحقيقة.
ـ عبدالرحمن الرومي يتحدث ويبتسم ويتهكم، ولا أدري هل دور المحلل دور تهكمي أم أنه قراءة صادقة لما تعانا قليل حيا وماتربيته وقائع المباريات!
ـ ختاما مبروك للأهلي ومبروك للشباب وحظاً أوفر للتحكيم، هذا التحكيم الذي كلما حاولنا الوقوف إلى جانبه خذلنا بأخطائه الكوارثية .. وسلامتكم